المعيار الأخلاقي

تتضمن القواعد الأخلاقية التي بلورتها رابطة الأخلاقيات، جميع التغييرات والتطورات العديدة التي طرأت في السنوات الأخيرة في مجال الأخلاقيات الطبية. نتوقع من كل طبيب في مدينة إسرائيل، أن يعمل على تذويت المقاييس الأخلاقية التي تحددها القواعد الأخلاقية المُحدثة، إذا أن هذه القواعد ستعين الطبيب في تأدية عمله وأن تصبح فحواها جزءًا لا يتجزأ من البرنامج التعليمي لطلاب الطب. إضافةً إلى ذلك، كلنا أمل بأن يتعرّف جميع المُعالجين والعاملين في المجالات الطبية الأخرى خلاف الأطباء، وكذلك الجمهور الواسع الذي يشمل المُتعالجين، على فحوى هذه القواعد الأخلاقية، وأن تحقق هذه القواعد الأخلاقية، من خلال العملية الديناميكية المتواصلة لتحديث القواعد الأخلاقية ومواءمتها مع الواقع القضائي، تحسين علاقة الثقة المتبادلة بين الكوادر الطبية وبين المُتعالجين من أجل تحسين جودة الخدمات الطبية بشكل متواصل.

من خلال رابطة الأخلاقيات، تسعى الهستدروت الطبية إلى تذويت القواعد الأخلاقية في المهنة الطبية بشتى الطرق الممكنة. وذلك، سواءً من خلال تطوير التربية والوعي للسلوكيات الأخلاقية الجيدة لدى الأطباء في إسرائيل، أو بواسطة التباحث والمصادقة على قرارات تتعلق في مواضيع الأخلاقيات، أو من خلال وضع القواعد وأوراق الموقف في الموضاعات الأخلاقية، أو من خلال العمل الجماهيري الذي يهدف إلى التأثير على مواقف الجماهير وعلى التشريع في الموضوعات المرتبطة بمواقف الأطباء والطب في البلاد في السياقات الأخلاقية. 


لقراءة المعيار الأخلاقي الكامل للأطباء، 2018
IMA Ethic Code
المعيار الأخلاقي الطبي حسب المواضيع  

 

 

 

 

العلاقات المتبادلة بين الأطباء وبين جمهور المتعالجين في إسرائيل

في تاريخ 18.2.2014 أعلنت النقابة الطبية في الكنيست وثيقة "العلاقات المتبادلة بين الأطباء وجمهور المتعالجين في إسرائيل" التي حررها البروفسور أفينوعام ريخيس، رئيس مكتب الأخلاقيات.

وتأتي هذه الوثيقة كثمرة عمل حثيث قامت به لجنة توجيهية منبثقة عن مكتب الأخلاقيات في النقابة الطبية، حيث  أجرت مداولات بين الأطباء وسمعت وجهات نظر مندوبين عن جمعيات تمثل المرضى. وتشمل الوثيقة قسمًا يعنى بواجبات الطبيب تجاه المتعالج وتشمل لأول مرة قسمًا إضافيًا يعنى بتوقعات الطبيب من المتعالج. نقطة الانطلاق لهذه الوثيقة هي شراكة الطبيب والمتعالج في العلاج الطبي، وتأسيس العلاقات المتبادلة بينهما على مبادئ مشتركة من الاحترام والنزاهة والمسؤولية. ولأنهم يكرّسون حياتهم المهنية للعناية بالمرضى، فإن الأطباء يشعرون أنه علاوة على الواجب الذي يلتزمون به تجاه مرضاهم، فيجوز لهم أن يتوقعوا من المرضى تصرفات لائقة تجاههم. وعليه، فمن الوارد أن نجد في مبادئ الشراكة بين الطبيب والمريض تطرقًا إلى وظيفة الطبيب المهنية ومسؤوليته الاجتماعية تجاه الحفاظ على حقوق الإنسان وتجاه طريقة كشف المعلومات للمريض واختيار العلاج الطبي، وذلك إلى جانب رسائل تتعلق بمسؤولية المريض الإجتماعية وتصرفاته بطريقة محترمة ومستقيمة تجاه الطبيب، وكذلك بطريقة نقل المعلومات للطبيب وتطبيق الخطة العلاجية المتفق عليها. كما وتتطرق الوثيقة بشكل أولي إلى تكييف الواجبات والحقوق لعصر التكنولوجيا الذي يتيح التواصل الرقمي الإلكتروني بين المريض والطبيب. البروفيسور ريفكا كرمي، رئيسة جامعة بن غوريون والبروفيسور يتسحاك زمير، قاضي المحكمة العليا (متقاعد) باركا المبادرة وانضموا إلى الاعتراف بأن هذه الوثيقة تقدم مساهمة كبيرة في سبيل تعزيز التعاون بين الأطباء والمرضى، وهو أمر ضروري للتوصل إلى العلاج الطبي الناجح.  

 

 

 

 

الميثاق الأخلاقي المُشترك

ولأجل الحفاظ على ثقة الجماهير بالعلاقة بين الأطباء وبين شركات الأدوية، فقد بادرت النقابة الطبية في إسرائيل مع المنظمات التمثيلية لشركات الأدوية العاملة في البلاد إلى إعلان ميثاق مشترك صدرت النسخة الأولى منه في عام 2004. وقد استدعت التغييرات الكثيرة التي طرأت منذ حينه تعديل وتوسيع الميثاق الأصلي، حيث تنتهي في الأيام القريبة عملية تحديث الميثاق الجديد الذي يتطرق بشكل منفرد لقضايا متنوعة وتأسيس نظام تطبيقي.

الميثاق الأخلاقي يجمع داخله المبادئ الأخلاقية الواقعة في صلب العلاقة بين الأطباء وشركات الأدوية، وذلك لكي تقوم هذه العلاقة على أسس النزاهة والشفافية والاهتمام الحقيقي بصحة ورفاهية المريض.
ومن خلال هذا الميثاق يصرح عمليًا الأطباء في إسرائيل وشركات الأدوية عن نيتهم مواصلة تطبيق وفرض المبادئ اللائقة للسلوك اللائق في العلاقة الضرورية والحساسة بينهم. 
لقراءة الميثاق الأخلاقي

 

 

 

 

 

التواصل الإلكتروني والإعلام الاجتماعي

على ضوء التغييرات التي طرأت خلال السنوات العشر الماضية على إستخدام الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي، فقد وجد مكتب الأخلاقيات من الصواب أن يصدر دليلاً للطبيب الذي يتعاطى مع معضلات أخلاقية- طبية جديدة قد تنبع من هذا الأمر. إن توسيع وتعزيز مختلف المواقع والمنتديات يستدعي التعامل مع قضايا مختلفة ترتبط بالعلاقة بين الطبيب والمريض وتتعلّق بتقديم المشورة الطبية عن بُعد والحفاظ على السرية الطبية واستغلال المنصة الإلكترونية لتبادل الحديث بين الزملاء وكذلك للدعاية وما إلى ذلك من قضايا. لقد تم إعلان مبادئ الأخلاقيات الطبية في الإعلام الإلكتروني والوسائط الاجتماعية بمبادرة من النقابة الطبية ومكتب الأخلاقيات في شهر تشرين أول 2014، ولا شك أنه ستكون هناك حاجة لتحديثها وإدخال تغييرات عليها بما يتماشى مع التطورات التكنولوجية وما يواكبها من نقاش جماهيري ومهني.
لقراءة الكراسة

 

 

 

 

المنتدى الأخلاقي المُشترك

لقد تمت صياغة الآداب والأخلاقيات المهنية المشتركة للأطباء ولشركات السياحة الطبية من خلال التعاون ما بين الأطباء ومندوبي شركات السياحة الطبية، وذلك لتنظيم التعاون بين الأطراف في كل ما يتعلق بتقديم خدمات السياحة الطبية، ولبلورة قواعد تقديم العناية الطبية بطريقة تحافظ على مبادئ آداب مهنة الطب ولتكوين شبكة من العلاقات تتيح تقديم الخدمات الطبية النوعية لمستهلكي السياحة الطبية مع الحفاظ على السمعة الطيبة التي يحظى بها الطب الإسرائيلي  وكذلك انطلاقًا من القناعة بأن سيّاح الطب يشكلون سفراء نوايا حسنة لإسرائيل.

تتطرق وثيقة آداب المهنة إلى جوانب مختلفة، بدايةً من الواجبات العامة ومرورًا بمراحل صياغة المقترح العلاجي على السائح ومجرى العناية الطبية، بما فيه المتابعة، وانتهاءً بالتطرق إلى مسألة التنقل بين مختلف الشركات ونشر الدعاية لتقديم الخدمات وعدم المساس بمبدأ تقسيم الموارد ومنع تضارب المصالح.

كما واتفق الطرفان على تأسيس منتدى مشترك للأطباء ولشركات السياحة الطبية لكي يكون عنوانًا لاستلام الشكاوى من المتعالجين ورفعها إلى الجهات المختصة للنظر فيها.  لقراءة الميثاق

 

 

التجارب الطبية

التجارب الطبية أو العلاجية أو السريرية هي تجارب ضرورية لتطوّر الطب، بحيث لا يمكن تحقيق ممارسات الطب العصري بدون تلك التجارب ولن تكون هناك إمكانية لتطوير أدوية جديدة دون تلك التجارب. نلاحظ في العقود الأخيرة أن هناك حاجة متزايدة للأدوية الجديدة بالتوازي مع ما يقدمه لنا العلم من معلومات  تشرح لنا القاعدة الوراثية والجزيئية لمعظم الأمراض.

إن الأدوية والتكنولوجيات الطبية المبتكرة تحمل في طياتها أملاً مستقبليًا كبيرًا لا سابق له لمعالجة أمراض لم تتوفر لها علاجات من قبل. من مصلحة المجتمع ككل أن تتواصل التجارب العلاجية وأن يستمر إجراؤها في المستقبل لصالح البشرية ولصالح جودة وطول حياة البشر.

وإلى جانب ما تحمله التجارب العلاجية على بني البشر في طياتها من أملٍ للمستقبل، فإنها تحتوي أيضًا على مخاطر محتملة للمشاركين في تلك التجارب. فرغبة الباحثين في تطوير أساليب علاجية جديدة ومبتكرة قد تؤدي إلى تشويه وخلخلة الإطار القانوني والأخلاقي الذي يدافع عن طريقة إجراء التجارب، وربما تُضعف مصالح اقتصادية قد تكون شريكة فيها. فالقانون والمعايير الأخلاقية جاءت بهدف حفظ وحماية صحة وسلامة هؤلاء الذين يعرضون صحتهم للخطر على أمل العثور على علاج لمرضهم وإنقاذ حياتهم في بعض الأحيان. وهؤلاء المرضى ومن خلال مشاركتهم في التجارب العلاجية قد يضمنون صحة وحياة الأجيال القادمة.

النقابة الطبية في إسرائيل ومن منطلق التزامها العميق لمستوى الطب المهني والأخلاقي في البلاد وبدافع الحرص على حفظ مكانة الطب في نظر الجماهير، فقد قررت اتخاذ عدد من الخطوات لحماية مكانة التجارب العلاجية وشرح أهميتها والتقليص قدر المستطاع من الخروج عن النظام المحدد لإجرائها.

بيان الرأي هذا يعكس موقف النقابة الطبية في إسرائيل كما تبلور بمشاركة أعضاء اللجنة الخاصة التي اجتمعت لأجل هذا الأمر.

لقراءة النشرة

 

 

 
 
ملاحظة قانونية: أي موضوع يظهر في الموقع هدفه التثقيف وزيادة الوعي، ولا يُعتبر بأي حال من الأحوال مشورة طبية أو قضائية.
النقابة ليست مسؤولة عن محتوى المواد التي تُنشر على هذا الموقع ولا عن أي ضرر قد يتسبب منها.
جميع الحقوق على المعلومات في هذا الموقع تتبع للنقابة سياسة الخصوصية.
כתובתנו: ז'בוטינסקי 35 רמת גן, בניין התאומים 2 ק-11, ת.ד. 3566, מיקוד 5213604. טלפון: 03-6100444 פקס: 03-5753303